عمر الدم ما يبقى ماية.. حكاية شاب دافع عن شقيقته حتى الموت
لم يستطيع المجني عليه أن يتحمل دموع شقيقته بعدما جائت إليه تشتكي من خطيبها بعدما نشبت مشاجرة بينهم وتعدي خطيبها عليها فلم يتحمله الشاب هذا على شقيقته وقرة عينه وذهب إلى خطيب شقيقته ليواجهه بمشاجرته مع أخته ولكن كان للقدر رأي آخر وحياته كانت الثمن.
في منطقة روض الفرج كان المجني عليه يعيش مع أسرته وشقيقته وبعد فترة تقدم أحد الشباب في المنطقة لخطبة شقيقته فوافق هو وأسرته ومر يوم تلو الآخر ونشبت بين شقيقة المجني عليه وخطيبها في بداية الأمر لم يتدخل المجني عليه وترك الخلافات لوالديه ولكنهم لم يستطيعوا أن يحلوا المشكلة إلى أن تعدى المتهم على شقيقته.
لم يتنازل المجني عليه عن حق شقيقته وذهب إلى خطيبها لكي يأتي بحقها من خطيبها وبعد أن وصل إلى المتهم دارت بينهما مشادات كلامية تطورت إلى اعتداء المجني عليه على المتهم ولكن المتهم كان أقوى فاستطاع أن يتغلب عليه بكل قوة ولم يشعر بنفسه إلى وشقيق خطيبته ينازع الموت بعدما انقض عليه وقام بخنقه حتى الموت.